الخميس، 3 مارس 2011

علاج البواسير بالتبريد

علاج البواسير بالتبريد

حينما فرت الجرذان من علاج البواسير بالتبريد ، تكشفت أسرار وقصص يشيب لها الولدان ، وتقشعر لها الأبدان ، قصص وحكايات لا تصدق كانت تجري في سجون الفرعون ، وذاك المتحصن في باب العزيزية،.

قرأت كثيرا ، وتأملت ، وأكثر ما يغيظ ، أن ثمة زنازين عربية مخبأة ، لم يقتحمها الثوار بعد ، ولم نعرف ما يجري فيها ، بل يهيأ لي أنه في الوقت الذي أكتب فيه هذه الكلمات ، علاج البواسير بالتبريد سجين عربي ، في زنزانة ما ، في بقعة ما ، تحت هذه الأرض العربية ، يتم تجريده من إنسانيته ، ويُعذب ، ويقهر ، ولا يسمع صوته أحد ، غير بارئه جلت قدرته،،.

بعد تحرير بنغازي ، اقتحم الثوار مبنى الأمن الداخلي ، ووجدوا فيها أهوالا ، وملفات لمواطنين اعتقلوا بتهمة الزندقة ، وهي تهمة تلصق بمن يتعرض ولو بكلمة لقائد الثورة(،) مثلا: علاج البواسير بالتبريد عثمان أحمد القطعاني يعمل بشركه سرت للنفط ، يقول ملفه الأمني انهم (كانوا) يريدون متابعته بسبب "النشاط الزندقي" أحمد علاج البواسير بالتبريد عادي جدا ، مثله مثل أي شخص كان في ليبيا لا ينتمي الى أي أفكار حسبما يقول ، يعمل في شركه نفطيه له بعض الأراء ضد النظام وكان يتحدث بها علنا امام بعض الاشخاص ولكن ما يسمونه أعضاء اللجان الثورية كانوا له بالمرصاد ، فقاموا باعتقاله لمدة شهرين ، وكان التعذيب يتوزع من بين نفسي الى بدني ، في بعض المرات ، قال أحمد اتهموني بتفجير مصانع وتفجير منشآت حيويه بالبلد ونفيت ذلك وتركوني مدة عشرة أيام مكبل اليدين معصوب اليدين ثم اجروا معي تحقيقات اخرى عن علاقاتي بأي علاج البواسير بالتبريد او حركات او جماعات ، وسئل: هل انت زنديق.. ضحك وقال "هذا مصطلح من المفترض ان يطلق على من يكفرون بالله عز وجل ولكنهم يطلقون ذلك علينا لأنهم يحسبون ان معمر إله ولا يجب ان نتحدث ضده"،،.

ومن الجماهيرية العظمى ، إلى أرض الكنانة ، يقول مجدي عثمان - أحد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا - أنه تم القبض عليه وكان يبلغ من العمر 28 عاما وعلى الرغم من حصوله على عشرات الاحكام بالبراءة واخلاء السبيل من المحاكم الا انه كان يتم التحفظ عليه وايداعه المعتقلات ، وفقا لقانون الطوارئ لمدة 17 عاما متوصلة ، ليخرج من السجن وقد تجاوز عمره 45 عاما ، يقول عثمان ، أن إدارة سجن أبي زعبل كانت تقدم الطعام للمساجين بدون ملح في الطعام كما لم يسمح لهم بالخروج لمشاهدة الشمس وهو ما أدى الى تلاشي الكالسيوم من الجسم كما تسبب في وقوع الأسنان فضلا عن تقوص العظام مما منع الكثير من القدرة على السير ، ويقول ، تم وضع المعتقلين بسجن أبي زعبل بزنازين ضيقة منعدمة التهوية فضلا عن عدم وجود اضاءة داخل الزنازين ، فيما لا يسمح لنا بالشرب الا من مياه الترع وهو ما يدفعنا الى تصفيتها اكثر من 7 مرات لازالة الطين منها الا ان رائحتها كما لونها لا تزول ، كما كان لا يسمح لنا بالخروج لقضاء الحاجة في حمامات السجن فكنا نقضى حاجتنا في "أكياس" علاج البواسير بالتبريد لنصلي ، فيما يتم عمل تفتيش يومي كل صباح حيث يتم اقتحام الزنزانة واخراجنا منها لنقف صفا واحدا وجوهنا الى الحائط كما يتم التعامل مع الأسري في الحروب ويتم تفتيشنا ذاتيا بشكل مهين ثم تتم سرقة كافة محتويات الزنزانة من قبل المخبرين ويتم افراغ مياة الصرف داخل الزنازين.

ويقول محمد إسماعيل عبدالغني - الذي اعتقل لقرابة 20 عاما منذ عام 1981 - : رأينا أهوالا داخل سجن الوادي الجديد بعد أن تم إجبارنا أكثر من 10 مرات على الخروج من الصلاة لنقول بدلا من "الله أكبر".. "مبارك أكبر" و"جمال أكبر". ويقول ، انه داخل مقر أمن الدولة "لاظوغلي" المقر الرئيسي السابق لجهاز مباحث أمن الدولة تعرض مئات المعتقلين للتعذيب الوحشي ، كنا نصلي ونحن معصوبو الأعين وحينما قام احد المعتقلين بخلع العصابة عن عينه وجدنا علاج البواسير بالتبريد نصلى كل في مواجهة زميله وليس باتجاه القبلة من الاساس ، وكنا نتعرض لتعذيب نفسي وبدنى عنيف بداية من القيام علاج البواسير بالتبريد شعر الرأس والوجه والجسد كله وتركنا عرايا لفترات طويلة وضربنا وتعذيبنا بآلات حديدة ومواسير ، ضباط مباحث أمن الدولة كانوا يجبرون المعتقلين على السير كالحيوانات على ايديهم وارجلهم كما أجبروهم على قضاء حاجتهم كما تقوم الحيوانات باخراج علاج البواسير بالتبريد ، فضلا عن اطلاق اسماء نساء علينا والتطاول على الذات الإلهية خلال تلقينا سيل من الشتائم،.

أما مجدي محمد موسى - أحد المعتقلين منذ عام 1990 وحتى عام 2007 فقال إنه حصل على مئات الأحكام القضائية بالإفراج والبراءة إلا أنه لم يتم الافراج عنه ، وقال: كنا 47 معتقلا سياسيا ، مات منا 8 ، وأتذكر السفاح الضابط وليد النادي ، الذي كان يتولى تعذيبنا وكان يشترط علينا أن نتجرد تماماً من ملابسنا ، وكنا بالتالي لا نصلي لأن عورتنا متكشفة ، وكانت إدارة السجن تعطينا "بدلة خيش" كل عام ، والـ48 معتقلا فقدوا أسنانهم جميعاً بسبب عدم وجود ملح في الطعام أدى إلى علاج البواسير بالتبريد الكالسيوم ، وأضاف: كنت في عنبر 5 ، زنزانة انفرادي ، وضابط السجن فتح لي الزنزانة وقال لي "ادخل الزنزانة إللي علاج البواسير بالتبريد وخلى زميلك يفك الإضراب عن الطعام إللي عمله لأن مفيش حاجة عندنا بتجيب نتيجة معانا" ، وأكمل كلامه قائلاً: فدخلت الزنزانة المجاورة لي ووجدت أخا "لا أريد أن أقول أسمه" ملقى على الأرض وبدون ملابس تماماً فقلت له لماذا أنت مضرب عن الطعام فقال لي ، كنت مريضا فطلبت من إدارة السجن علاجا فأعطوني ، ولكن العلاج كان ليس علاًجاً لمرضي ولكنه كان منوما ، ثم قام ضباط علاج البواسير بالتبريد بإدخال الجنائيين علي فاعتدوا علي جنسياً ، فقررت أن أضرب عن الطعام ، وبعدها بلحظات فارق الحياة. وأضاف: كما أتذكر أخي "خالد كمال أبو المجد" الذي توفي أيضاً بعدما اعتدوا عليه جنسياً واضرب عن الطعام حتى الموت ، وأضاف: أتذكر أخي "أحمد عبدالرحمن" الذي كان يعانى من مرض البواسير وظل ينزف لمدة 3 سنوات دون علاج حتى مات بالجفاف ، فرأيت من نظارة الزنزانة علاج البواسير بالتبريد وهم يحملونه في بطانية ثم إلى ثلاجة الموتى ، أما أخي الشهيد "حسن محمد إبراهيم" فقد مات من شدة التعذيب ، وكذلك الأخ "مجدي عبد المقصود" ، ولا استطيع أن أنسى الأخ الشهيد "نبيل علي جمعة" الذي مات وهو جالس على الجردل أثناء قضاء حاجته ، وكذلك الشهيد "أحمد عبدالعظيم" الذي توفي عام 1997 من شدة التعذيب في السجن ، وكان الشهيد "يوسف صديق باشا" في الثلاثينات من عمره ومن شدة التعذيب كان يقضى حاجته على نفسه حتى مات ، وأضاف: قال لنا رئيس مباحث السجن ذات مرة "لو كنا حابسين حمار كان مات" ، فرد عليه أحد المعتقلين إحنا معانا كتاب ربنا ، فقام هذا المجرم بلم جميع المصاحف من كل الزنازين وأحرقها أمام أعيننا ونحن مكبلو الأيدي والأرجل ، فضلا عن قيامه بجمع أكثر من 100 معتقل وإجبارهم على الطواف حول شجرة وقول "لبيك اللهم لبيك" وكان يضع صورة حسني مبارك ويقول لنا أسجدوا تحتها،،.

علاج البواسير بالتبريد قرأ مشايخ علاج البواسير بالتبريد "التقليدية" علاج البواسير بالتبريد هذه الوقائع؟ ألم يزالوا يقولون بحرمة الخروج على حكام ينكلون بشعوبهم على هذا النحو؟؟،،.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق